شهدت امتحانات الثانوية العامة لهذا العام شكاوى من طلاب الشعبة العلمية بشأن صعوبة امتحان مادة الكيمياء. أكد الطلاب أن الأسئلة كانت صعبة وغريبة، واحتوت على ألغاز، وأشاروا إلى أن مستوى الامتحان تجاوز قدرات الطلاب المتميزين ووصل إلى مستوى المعلمين. وأفادوا أن 50% من مستوى الأسئلة كانت صعبة وتتطلب تركيزًا وفهمًا، حيث كان 20% من الأسئلة طويلة و30% منها صعبة. وقد تسببت صعوبة الامتحان في بكاء بعض الطلاب وانهيار آخرين.

من جانب آخر، حرص الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على متابعة سير امتحانات الثانوية العامة من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة. وحضر الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، بالإضافة إلى محسن عبد العزيز، نائب رئيس عام الامتحانات.

قبل بدء الامتحان، قام الوزير بالتواصل مع مديري المديريات التعليمية وممثلي وزارة الداخلية لضمان تأمين مقار لجان الامتحان في جميع المحافظات وتوفير أوراق الأسئلة. ووجه الوزير المديريات ببذل المزيد من الجهود لضبط سير الامتحانات وتوفير الراحة للطلاب.

وأثناء تفقد غرفة اللجنة الفنية المسؤولة عن مراجعة ورق الأسئلة ونماذج الإجابة، أعرب الوزير عن رغبته في التأكد من جودة المراجعة قبل بدء عملية التصحيح.

من جانبه، وجه الدكتور أحمد ضاهر رؤساء اللجان بالتحقق من الكاميرات داخل اللجان قبل وبعد الامتحان، وضمان توزيع الأسئلة في الوقت المحدد وتطبيق إجراءات التفتيش بشدة ودخول الطلاب في الوقت المحدد.