الهاكرز يقتربون من الجينات… تحذيرات من قرصنة الحمض النووي البشري
تحذيرات علمية من هجمات سيبرانية تستهدف الحمض النووي البشري
ستجد فى هذا المقال
الهاكرز يقتربون من الجينات… تحذيرات من قرصنة الحمض النووي البشري
الهاكرز يقتربون من الجينات… تحذيرات من قرصنة الحمض النووي البشري
🔬 دراسة: ثغرات أمنية في تقنيات تسلسل الحمض النووي قد تُعرّض بيانات حساسة للخطر
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة IEEE Access عن وجود ثغرات أمنية بالغة الخطورة في تقنيات تسلسل الحمض النووي من الجيل الجديد (NGS)، وهي تقنيات تُعد من الركائز الأساسية في مجالات الطب الدقيق، وأبحاث السرطان، ورصد الأمراض المُعدية.
وأكد الباحثون أن غياب إجراءات الحماية السيبرانية الكافية في هذه الأنظمة قد يجعلها عُرضة لهجمات إلكترونية، تهدف إلى سرقة معلومات جينية حساسة أو حتى التلاعب بالبيانات لأغراض قد تشمل تهديدات بيولوجية محتملة.
وتُعد تقنيات NGS من أكثر أدوات التحليل الجيني تطورًا، حيث تتيح قراءة الحمض النووي (DNA) والحمض النووي الريبي (RNA) بسرعة ودقة عالية، وبتكلفة منخفضة مقارنة بالطرق التقليدية. وتلعب هذه التقنيات دورًا حيويًا في:
-
تطوير العلاجات الدوائية الموجهة
-
-
-
فهم الطفرات الوراثية المرتبطة بالأمراض المزمنة مثل السرطان
-
تتبع تحورات الفيروسات مثل فيروس كورونا
وتتمثل خطورة التهديدات الإلكترونية في أن عملية تسلسل الجينات تتضمن سلسلة من المراحل الحساسة، مثل تحضير العينات البيولوجية، وتشغيل الأجهزة المخبرية المتصلة بالإنترنت، ومعالجة البيانات عبر برمجيات تحليل متقدمة. هذا الترابط بين الأجهزة والأنظمة البرمجية يجعل المنظومة عرضة للاختراق، إذا لم يتم تأمينها بشكل صارم.
⚠️ تحذير مبكر لمستقبل حيوي حساس
ويُعد هذا البحث بمثابة جرس إنذار مبكر يدعو إلى تعزيز أمن البيانات الجينية، خاصة مع تزايد اعتماد المؤسسات الصحية والعلمية على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليل السحابي في التعامل مع هذا النوع من المعلومات فائقة الحساسية.