شروحاتاخبار تقنيةالذكاء الإصطناعى
أخر الأخبار

من هو مؤسس DeepSeek الذى هز عروش الشركات التقنية الأمريكية والعالمية

مؤسس DeepSeek ليانج وينفينج

ستجد فى هذا المقال

من هو مؤسس DeepSeek الذى هز عروش الشركات التقنية الأمريكية والعالمية

من هو مؤسس DeepSeek الذى هز عروش الشركات التقنية الأمريكية والعالمية
من هو مؤسس DeepSeek الذى هز عروش الشركات التقنية الأمريكية والعالمية

 

من هو مؤسس DeepSeek الذى هز عروش الشركات التقنية الأمريكية والعالمية

شهد العالم خلال الأيام الماضية زلزالًا تكنولوجيًا غير مسبوق، تسببت فيه شركة صينية ناشئة لم يتجاوز عمرها عامين، نجحت في اقتلاع مشهد الهيمنة الأمريكية على ذروة سباق الذكاء الاصطناعي. فبينما خسرت أسهم التكنولوجيا الأمريكية ما يقارب تريليون دولار من قيمتها السوقية، برز مختبر DeepSeek الصيني كـ “الفاعل الجديد” الذي يُعيد تعريف قواعد اللعبة، مُحوّلاً مؤسسه ليانج وينفينج إلى رمز وطني لتحدي الضغوط الأمريكية الرامية إلى كبح طموحات الصين التكنولوجية.

 

زلزال في وادي السيليكون.. وميلاد عملاق صيني

أصبح DeepSeek، الذي أطلقه المهندس الصيني ليانج وينفينج قبل عامين فقط، حديث العالم بعد إطلاقه نموذج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر R1، الذي يُنافس -وفقًا للشركة- أداء نموذج o1 التابع لـ OpenAI في مهام متقدمة مثل الرياضيات والترميز البرمجي والاستدلال المنطقي، مع استخدام جزء ضئيل من القدرة الحاسوبية المطلوبة عادةً. هذا الإنجاز لم يرفع أسهم الصين في السباق التكنولوجي فحسب، بل أشعل حالة من الذهول في واشنطن ووادي السيليكون، حيث بدأت تتبلور مخاوف من تحوُّل بكين إلى مركز جذب للابتكارات النوعية بعيدًا عن الهيمنة الغربية.

 

من ورشة صغيرة إلى منافس عالمي: كيف نجح DeepSeek؟

تمكن ليانج وينفينج، وهو خريج جامعة تسينغهوا المرموقة، من تحويل مشروعه الصغير إلى كابوس للشركات الأمريكية، عبر اعتماد استراتيجية تجمع بين:

  • كفاءة الموارد: تصميم نماذج ذكاء اصطناعي فائقة الأداء بتكلفة حوسبية منخفضة.
  • المصدر المفتوح: إتاحة نموذج R1 للمطورين عالميًا، مما يوسع نطاق تأثيره ويجذب المواهب.
  • الدعم الحكومي: الاستفادة من سياسات الصين الداعمة للتقنيات الاستراتيجية، رغم العقوبات الأمريكية.

وقال كارلوس غوميز، المحلل في شركة ABI Research: “ما فعله DeepSeek ليس مجرد اختراق تقني، بل هو صفعة للرواية القائلة بأن الابتكار التكنولوجي حكر على الغرب”.

 

تداعيات جيوسياسية: صراع القوى العظمى يدخل مرحلة جديدة

لا تقتصر أهمية الصعود المفاجئ لـ DeepSeek على الجانب التقني، بل تمتد إلى قلب المعركة الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين. فمع تصاعد الجهود الأمريكية لفرض قيود على تصدير الرقائق والبرمجيات المتقدمة إلى الصين، يأتي نجاح النموذج الصيني ليثبت أن بكين قادرة على تطوير بدائل محلية، بل ومنافسة الشركات الغربية في عقر دارها.

من جهتها، بدأت واشنطن في مراجعة سياساتها، حيث دعا عضو الكونغرس مايكل ماكول إلى “تعزيز الاستثمار في البنية التحتية البحثية الأمريكية لمواجهة التحدي الصيني المتصاعد”.

 

 هل نشهد بداية عصر تكنولوجي ثنائي القطبية؟

يُظهر صعود DeepSeek أن خريطة القوة التكنولوجية العالمية لم تعد أحادية القطب، فالصين تثبت أنها قادرة على صناعة بدائل محلية ليس فقط للرقائق، بل لأكثر نماذج الذكاء الاصطناعي تعقيدًا. ورغم التحديات التشغيلية والسياسية التي قد تواجه الشركة، إلا أن الإنجاز الحالي يُشكل جرس إنذار للغرب: المعركة من أجل الهيمنة التكنولوجية لم تُحسم بعد، وقد تكون الصين لاعبًا رئيسيًا في كتابة فصولها القادمة.

وُلد ليانج وينفينج عام 1985 في مدينة تشانجيانج، وهي مدينة صغيرة تُصنَّف ضمن “المدن من الدرجة الخامسة” في جنوب الصين، وفقًا لتقرير موقع Yicai.com. نشأ في كنف عائلة أكاديمية، حيث عمل والده مدرسًا في مدرسة ابتدائية محلية، وهو ما غرس فيه قيمة التعلُّم منذ الصغر. مسيرته العلمية قادته إلى جامعة تشجيانج، حيث حصل على درجة البكالوريوس في هندسة المعلومات الإلكترونية عام 2007، ثم درجة الماجستير في هندسة المعلومات والاتصالات عام 2010، مع تركيز أطروحته البحثية على “تحليل الخوارزميات”، وفقًا لموقع Business Insider.

بذور الريادة: من الأزمة المالية إلى التداول الكمّي

خلال سنوات الدراسة الجامعية، وتحديدًا في ذروة الأزمة المالية العالمية (2007-2008)، بدأت ملامح روح الريادة تظهر لدى وينفينج، حين شرع هو ومجموعة من زملائه في جمع وتحليل البيانات المالية باستخدام تقنيات التعلم الآلي، ساعيًا لاكتشاف أنماط تداول كمّية (Quantitative Trading) قادرة على التنبؤ بحركة الأسواق. يقول د. تشن واي، أستاذ علوم الحاسب في جامعة تشجيانج: “كانت محاولات وينفينج مبكرة ورائدة، فقد رأى في الذكاء الاصطناعي أداةً لتحويل الفوضى المالية إلى فرص”.

 

من الشقة المتواضعة إلى الاختراق التكنولوجي

بعد التخرج، انتقل وينفينج إلى شقة صغيرة في مدينة تشنغدو (مقاطعة سيتشوان)، حيث كرّس وقته لتجارب تطبيق الذكاء الاصطناعي في مجالات متنوعة. وعلى الرغم من الإخفاقات المتكررة، إلا أن تحوّله نحو دمج الذكاء الاصطناعي في التمويل الكمّي شكّل نقطة تحوّل حاسمة. هنا، طوّر أنظمة قادرة على تحليل البيانات المالية بسرعة ودقة تفوق القدرات البشرية، مما مهد الطريق لاحقًا لتأسيس DeepSeek، التي استفادت من هذه الخبرة في بناء نماذج ذكية مُوفّرة للطاقة الحاسوبية.

 

تحليل الخبراء: كيف صاغت التجارب المبكرة مسار DeepSeek؟

يرى مراقبون أن تجربة وينفينج في التداول الكمّي خلال الأزمة المالية علمته دروسًا ثمينة:

  • كفاءة الموارد: تصميم حلول ذكية تعمل بموارد محدودة، وهو ما يعكس أداء نموذج R1 الحالي.
  • المرونة في الفوضى: تحويل التحديات إلى فرص، كما حدث في تعامله مع تقلبات الأسواق.
  • التكيّف السريع: وهو ما تُظهره DeepSeek اليوم في منافستها للشركات الأمريكية رغم العقوبات.

 من الشغف الأكاديمي إلى الثورة الصناعية الرابعة

لم تكن رحلة وينفينج من طالب في مدينة صينية نائية إلى منافس لوادي السيليكون مجرد صدفة، بل نتاج مزيج من التكوين الأكاديمي المتين، والرؤية الاستباقية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في قطاعات حيوية. وكما يقول كارلوس غوميز، محلل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي: “قصة وينفينج تثبت أن الابتكار لا يعترف بالحدود الجغرافية.. فبينما كانت الصين تُوصف بالمقلّد، ها هي تقدم للعالم نموذجًا يُحتذى به”.

في عام 2015، شارك ليانج وينفينج في تأسيس صندوق التحوّط الكمّي High-Flyer مع اثنين من زملائه بجامعة تشجيانج، مستغلًا خبرته المبكرة في دمج الرياضيات المتقدمة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الأسواق المالية. وبحسب الموقع الرسمي للصندوق، تمكن من إدارة أصول تتجاوز قيمتها 10 مليارات دولار بحلول عام 2019، مسجلاً أحد أسرع معدلات النمو في قطاع التمويل الكمّي بالصين، وذلك عبر خوارزميات قادرة على التنبؤ بحركة الأسهم والعملات بأقل هامش خطأ.

 

التحوّل الجذري: من رقائق التداول إلى رقائق إنفيديا

على الرغم من النجاح الكبير لـ High-Flyer، بدأ وينفينج يوجّه تركيزه نحو مجال أكثر طموحًا: الذكاء الاصطناعي العام (AGI). وفي عام 2021، شهدت خزانته الشخصية تحولًا جذريًا، حيث استثمر مبالغ طائلة في شراء 10,000 شريحة معالجة رسوميات (GPU) من شركة إنفيديا، مُشكّلاً أحد أكبر تجمعات الحوسبة الفائقة في القطاع الخاص بالصين. هذه الخطوة لم تكن مقامرة عشوائية، بل كانت حجر الأساس لتدريب النماذج العملاقة التي ستُولد لاحقًا تحت مظلة DeepSeek.

 

الشخصية الغريبة.. والعقلية الثورية

رغم وصف زملائه له بأنه “شخص غريب الأطوار بتسريحة شعر لا تليق برجل أعمال”، إلا أن وينفينج حوّل هذه الصورة النمطية إلى ميزة، حيث تركّزت سمعته على الإبداع بعيدًا عن قيود التقاليد. يقول تشو لين، أحد مؤسسي High-Flyer: “لم يكن يناقش تفاصيل الحياة اليومية، لكنه كان يُذهل الجميع بتحليلاته التقنية التي تتجاوز عصره”.

 

من الرؤية إلى الواقع: ولادة DeepSeek

مع اكتمال بنية الحوسبة الضخمة، أطلق وينفينج رسميًا مشروع DeepSeek في أواخر 2022، مستفيدًا من الدروس المستخلصة في إدارة الموارد المالية والرقمية. الجدير بالذكر أن النموذج الأولي للشركة اعتمد على تقنيات مُحسَّنة لخفض تكاليف التدريب بنسبة 70% مقارنة بالمنافسين، وهو ما أتاح لها تقديم أداء مكافئ لنماذج OpenAI بتكلفة أقل، وفقًا لتقارير مستقلة.

تحليل استراتيجي: لماذا نجح وينفينج حيث فشل آخرون؟

  1. الاستثمار في البنية التحتية مبكرًا: سبق شراء وحدات إنفيديا الطفرة العالمية في الطلب على الرقائق، مما منحه الأفضلية في التكلفة والتوقيت.
  2. الجسر بين التمويل والتكنولوجيا: خبرته في الأسواق المالية научиته إدارة المخاطر بكفاءة، وهو ما طبقه على استثمارات الذكاء الاصطناعي.
  3. الاستقلالية عن التمويل الخارجي: اعتمد على أرباح High-Flyer لتمويل مشروعه الجديد، متجنبًا ضغوط المستثمرين.

 

 هل يُعيد وينفينج تعريف معنى العبقرية؟

تُظهر مسيرة ليانج وينفينج أن الابتكار لا يحتاج بالضرورة إلى موارد غير محدودة أو بيئة غربية، بل إلى رؤية تستشرف المستقبل، وشغف يُحوّل العقبات إلى سلالم. وبينما تتسابق الشركات العالمية لاحتواء صعوده، يبدو أن الرجل الذي بدأ رحلته في شقة متواضعة بتشنغدو قد نجح في كتابة فصل جديد من تاريخ التكنولوجيا.. فصل تُعيد فيه الصين تعريف قواعد اللعبة.

في مايو 2023، أعلن ليانج وينفينج عن التحوُّل الأكبر في مسيرته، بإطلاق مختبر DeepSeek كذراع تكنولوجي تابع لصندوق التحوّط High-Flyer، الذي ظلّ يُموِّل المشروع عبر عوائده الضخمة من الأسواق المالية. ولم يكن القرار مجرد توسع استثماري، بل خطوة مدروسة لتحويل رأس المال المالي إلى رأس مال تقني، في إطار استراتيجية هادفة لخلق كيانٍ قادر على منافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي بأقل الموارد.

 

الإطلاق الرسمي وزلزال النموذج V3

بحلول نهاية عام 2024، نجحت DeepSeek في جذب الأنظار عالميًا مع إطلاقها النموذج V3، الذي وُصف بأنه “القفزة الأكثر كفاءة في تاريخ الذكاء الاصطناعي”. وكشفت ورقة بحثية نُشرت في ديسمبر من العام ذاته أن الفريق درّب النموذج باستخدام 2,000 شريحة فقط من معالجات إنفيديا H800، بتكلفة إجمالية لم تتجاوز 6 ملايين دولار، أي نحو 10% مما تنفقه الشركات المنافسة على نماذج مماثلة، وفقًا لتقرير صحيفة فاينانشيال تايمز.

 

فلسفة وينفينج: الربح ليس هدفًا.. والانفتاح شرط للبقاء

في مقابلة مع وسائل إعلام صينية عام 2024، كشف وينفينج عن المبادئ الاستراتيجية التي تحكم DeepSeek، قائلاً:

وأضاف: “هدفنا ليس أن نكون الأقوى، بل أن نكون الأكثر تأثيرًا.. وهذا يتطلب نظامًا مفتوحًا يسمح للجميع بالمشاركة في صناعة المستقبل”.

 

تحليل الأرقام: كيف حققت DeepSeek المستحيل؟

  1. خفض تكاليف التدريب بنسبة 90%: عبر تحسين الخوارزميات وتقنيات الضغط، مما سمح باستخدام موارد حوسبية محدودة.
  2. الاستفادة من خبرة High-Flyer: تطبيق استراتيجيات إدارة المخاطر المالية على تدريب النماذج، وتجنب الهدر في الموارد.
  3. الاعتماد على مجتمع المصدر المفتوح: جذب مئات المطورين globally لتحسين النموذج دون تكاليف بحثية إضافية.

 

ردود الفعل العالمية: بين الإعجاب والقلق

أثار إطلاق V3 ردود فعل متباينة، حيث أشاد خبراء مثل د. إيميليو فرنانديز من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) بـ “النموذج الأكثر ديمقراطية في تاريخ الذكاء الاصطناعي”، بينما عبّرت جهات غربية عن قلقها من تزايد الاعتماد على تقنيات صينية مفتوحة المصدر قد تُعيد تشكيل التحالفات التكنولوجية العالمية.

 

 عمليّة إعادة تعريف معايير الصناعة

يُظهر إطلاق DeepSeek أن المعادلة التقليدية “مزيد من الرقائق = مزيد من الذكاء” لم تعد صالحة. فبفضل كفاءة وينفينج، أصبحت الصين قادرة على تحدي سيادة الغرب بتقنيات أقل تكلفة وأكثر انفتاحًا. والسؤال الآن: هل ستُجبر النماذج المفتوحة المصدر الشركات الكبرى على مراجعة استراتيجياتها الاحتكارية؟ الإجابة قد تحدد ملامح الحرب التكنولوجية القادمة.

ليانج وينفينج وقصة DeepSeek: كيف يُعيد “العبقري الصيني” تعريف استقلالية الذكاء الاصطناعي؟


الرؤية: تحرير الذكاء الاصطناعي الصيني من التبعية

أكّد ليانج وينفينج، مؤسس مختبر DeepSeek، أن صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين كانت “تُحاكي اللحاق بالولايات المتحدة”، لكن مشروعه يهدف إلى قلب هذه المعادلة. وقال في تصريحات لوسائل إعلام صينية:

“لا يمكن للذكاء الاصطناعي الصيني أن يظل تابعًا للأبد. يتحدث البعض عن فجوة عام أو عامين بين الصين وأمريكا، لكن الفجوة الحقيقية هي بين الأصالة والتقليد. إذا لم نغيّر هذا، فسنظل في المرتبة الثانية”.

وأضاف:

“الهدف ليس مجرد تقليل الفجوة، بل صناعة مستقبل نحدد معالمه بأنفسنا.. نظام بيئي تكنولوجي صيني بالكامل”.


فريق النخبة: 10 أفراد يهزون العالم

وفقًا لملف الشركة على لينكد إن، يعمل في DeepSeek فريق بحثي لا يتجاوز 10 أفراد، تم استقطابهم من نخبة الجامعات الصينية مثل تسينغهوا وبيهانج، دون الاعتماد على خبراء من المؤسسات الغربية. وفي ديسمبر 2024، انضم إلى الفريق عضو سابق من شركة شاومي، مما أضاف خبرة في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي مُدمجة في الأجهزة الذكية.

وينفينج يتبنى فلسفة “الموهبة المحلية”، حيث قال في مقابلة:

“فريقي الأساسي لم يضم قطّ أشخاصًا عادوا من الخارج.. نصنع الكفاءات هنا، ونُثبت أن المواهب الصينية قادرة على المنافسة دون استيراد خبرات”.


محطات فارقة: من خطاب جريء إلى لقاء القيادة الصينية

1. خطاب 2019: نبوءة الثورة الكمّية

في 30 أغسطس 2019، ألقى وينفينج خطابًا ثوريًا في حفل توزيع جوائز Golden Bull بعنوان “مستقبل الاستثمار الكمّي في الصين من منظور مبرمج”، حيث هزّم المجتمع المالي بتصريحه:

“الاختبار الحقيقي للاستثمار الكمّي ليس في الأرباح، بل في ما إذا كانت القرارات تُتخذ بواسطة الخوارزميات أم العواطف البشرية”.

أثار الخطاب جدلًا واسعًا، خاصة مع تأكيده أن الذكاء الاصطناعي سيُعيد تشكيل الأسواق المالية الصينية، وهو ما تحقق لاحقًا عبر نجاح صندوق High-Flyer.

2. لقاء الحكومة: من المختبر إلى دائرة صنع القرار

خلال الأسبوع الماضي، شارك وينفينج في اجتماعٍ استضافه رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، بحضور نخبة من خبراء الصناعة في مجالات التكنولوجيا والتعليم. ونقلت وكالة شينخوا أن وينفينج قدم مقترحات حول تعزيز الاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، كجزء من مسودة تقرير عمل الحكومة.


التحدي الأكبر: من السخرية إلى الإعجاب

عندما بدأ وينفينج الحديث عن جمع 10,000 شريحة معالجة لتدريب نماذجه، قابل شركاؤه التجاريون الفكرة بتهكم. قال أحدهم لصحيفة فاينانشيال تايمز:

“كان رجلاً غريب الأطوار بتسريحة شعر غير تقليدية.. تحدث عن تغيير قواعد اللعبة، فظنناه يحلم. اليوم ندرك أنه كان يبني ما فشلت عمالقة مثل علي بابا في تحقيقه”.

لكن الشكوك تحولت إلى إعجاب حين نجح في جذب أفضل الكفاءات من High-Flyer إلى DeepSeek. وقال مؤسس شركة منافسة في مجال النماذج اللغوية الكبيرة (LLM):

“فريقه في البنية التحتية استثنائي.. يفهمون الرقائق بعمق، وهم سرّ تفوقه التكنولوجي”.


الفخر الوطني: لماذا يُعتبر وينفينج رمزًا صينيًا؟

  1. رفض التبعية الفكرية: رغم إمكانية استقطاب خبراء من جامعات غربية، آثر الاعتماد على المواهب المحلية.
  2. النموذج المفتوح: خلافًا لسياسات الاحتكار، أطلق نماذج مفتوحة المصدر لتعزيز النظام البيئي الصيني.
  3. الدعم الحكومي غير المباشر: لقاؤه مع رئيس الوزراء يؤشر إلى اعتماد الدولة على رؤيته في صناعة السياسات.

هل يُمكن لـ DeepSeek إعادة صياغة التحالفات التكنولوجية؟

بينما تُسرع الصين لسد الفجوة مع الغرب، تبرز DeepSeek كحالة فريدة: شركة صغيرة بفريق محدود، لكنها تُحرك التغيير بقدرات غير تقليدية. وفي وقت تُعيد فيه واشنطن حسابها لمواجهة الصعود الصيني، يبدو أن وينفينج قد نجح في إثبات أن “الثورة التكنولوجية لا تحتاج إلى موارد ضخمة، بل إلى رؤيةٍ ترفض الاستسلام للتبعية”. السؤال الآن: هل ستصبح الصين مركزًا لـالأصالة التكنولوجية، أم أن الغرب سيعيد اكتشاف أدواته لمواكبة التحدي؟ الجواب قد يُحدده رجلٌ واحد بتسريحة شعر “غير تقليدية”!

والى هنا إخوانى وأخواتى  الأعزاء نكون قد أتممنا المهمة بنجاح ✌

لاتنسوا إخواننا فى فلسطين من دعائكم📌

وتقبلوا تحيات فريق #Ezznology #عز_التقنية

كما يمكنكم الإطلاع على منتجات متجرنا من هنا  👈#متجرنا 🌷او هنا 

 

وللإنضمام الى اسرتنا على  جروب التليجرام من👈هنا

وكذلك جروب الفيس بوك والذى نقوم بمشاركة المعلومات عليه ومساعدة الأعاء من👈هنا 

وللإشتراك فى نشرتنا الإخبارية على اخبار جوجل اضغط هنا✌👇

Ezznology-على-اخبار-جوجل

                                                        او قم بمسح الكود

Ezznology on Google news
Ezznology on Google news

 

اهتم الأخرون أيضاً بـــ : 

DeepSeek زلزل كل العروش التقنية والجميع خائف ومترقب ولكن Meta تقول غير ذلك

DeepSeek الصينى يتعرض لاختراق سيبرانى كلفه الكثير !

انسى مشاكل ضعف الشبكة واعمل مكالمات بجودة عالية WIFI Calling

طريقة تفعيل مكالمات الWIFI على هاتفك

إيلون ماسك و فيزا سيقومون بتحويل موقع اكس او تويتر سابقاً الى موقع معاملات مالية

لا تغرنك الألوان الجذابة ولا الميزات الرهيبة فى نسخ الواتساب

مع هذا البرنامج سيطول عمر جهازك أضعاف وسيكون سهل الإستخدام Lenovo Vantage

افكار لمتاجر الكترونية اذا تم تنفيذها بطريقة صحيحة ستحقق ملايين المبيعات

خطوات ستساعدك فى حل جميع مشاكل الأوتلوك الشائعة How to Fix Common Outlook Problems

اشياء احذر ان تفعلها على تطبيق واتساب للحفاظ على الأمان والخصوصية

Quishing قد يكون الأخطر على الإطلاق لؤلائك الذين يفضلون مسح رموز الQR

لأول مرة Xiaomi 15 series مع معالج Snapdragon 8 يستحق الإقتناء

حل مشكلة عدم قيام النظام الوهمي في برنامج how to resolve intel VT-x is disabled issue – VMware

ميزة تنظيم رسائل الواتساب طبقاً للقوائم المنفصلة

مجموعة حواسب محمولة بمعالجات Snapdragon X تعلن عنها مايكروسوفت مع تقنية الذكاء الاصطناعي Copilot

ابل تقوم بدمج الذكاء الإصطناعى على أنظمتها المختلفة Apple Intelligence

طريقة إنشاء سيرتك الذاتية على ويكيبيديا

اهم 6 طرق و نصائح لإدارة التغيير بفعالية
طريقة إنشاء صفحة باسمك او باسم نشاطك على ويكيبيديا لتحقيق الشهرة
ماهى إدارة التغيير | Change Management

إعدادات يمكن ضبطها في هواتف آيفون لتحسين عمر البطارية

ماذا تعنى ال الـ Clustering Servers ؟

 

 

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اظهر المزيد

Mahmoud Ezz

محمود عز مهندس شبكات ومدون ومقدم محتوى مهتم بالتقنية بشكل عام والتنبيهات الأمنية وتوعية المجتمع ونشر اساليب الأمن السيبرانى كى يعم الأمن الإلكترونى على مجتمعنا العربى #محمودعز Be Your self Ever

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x

ستجد فى هذا المقال

Index