الاستثمار في الكابلات البحرية يزيد من أرباح الشركات الكبرى
ستجد فى هذا المقال
الاستثمار في الكابلات البحرية يزيد من أرباح الشركات الكبرى
هل فعلا الاستثمار في الكابلات البحرية يزيد من أرباح الشركات الكبرى ، و كذا هيمنتها على الانترنت ؟؟
يتم نقل البيانات بين مختلف الدول عبر كابلات بحرية، و التي يبلغ طولها ما يقارب 1.3 مليون كيلومتر،
و هذه الكابلات كان معظمها في السابق، يخضع لسيطرة الجهات العمومية و شركات الاتصال .
و مع تهاتف كبرى شركات التكنولوجيا، على الاستثمار في مجال كابلات الالياف الضوئية. أصبحت تدريجيا هذه الأخيرة تخضع لسيطرة هذه الشركات العملاقة، إلى أن وصلت لحد قال عنها فيها الخبراء، أن تزايد مبالغ استثماراتها في هذا المجال،يزيد في كل خطوة في هيمنتها على الانترنت و كذلك من نسبة أرباحها .
سيطرة الأربع شركات على الكابلات:
في البداية كانت كابلات الالياف الضوئية، كلها في ملك و تحت سيطرة شركات الاتصال و الجهات العمومية فقط.
مع مرور الوقت دخلت كل من مايكروسوفت،ألفابت ، ميتا أو فايسبوك و أمازون ، الأربع من كبرى الشركات التكنولوجيا في العالم،غمار الاستثمار في هذا المجال،و كانت إلى حدود عام 2012 تمتلك الشركات الأربع حوالي 10٪ من الكابلات.
و ابتداءا من 2012 إلى الآن تزايد نسبة استثمارها بشكل كبير ،إلى ما يقارب 66٪ من إجمالي هذه الكابلات.
كما أنه من المتوقع أن تزيد النسبة بحلول سنة 2024 إلى حدود امتلاك هذا الرباعي حصص جيدة في أكثر من 30 كابلا بحريا يمتد إلى ما يزيد عن آلاف الكيلومترات ،
و حسب دراسة قامت بها شركة “Télé Géography” المتخصصة في دراسة الاتصالات السلكية و اللاسلكية.
فانه من المحتمل خلال السنوات الثلاث المقبلة سيطرة الأربع شركات المذكورة سابقا، على رأسمال و ملكية شبكة الكابلات البحرية التي تنقل بيانات الانترنت بين مختلف بلدان العالم.
استثمار العمالقة قلل التكلفة
رغم تأكيد الخبراء، توقع سيطرة الشركات العملاقة الأربع على كابلات الالياف الضوئية، إلا أنه قيل كذلك بإنه مع بداية زيادة حجم استثمار هذه الشركات، لوحظ أن تكلفة نقل البيانات عبر المحيطات انخفضت بشكل كبير.
و وفقا لنفس المصدر المذكور سالفا” télé Géography” فإن شركات التكنولوجيا الكبرى، ساهمت بشكل كبير في ارتفاع حجم نقل بيانات الانترنت دوليا ،إلى ما يقارب 41٪ خلال سنة 2020.
الرباعي العملاق يتعاون في تمويل هذا المشروع
لاحظ الباحثون من خلال بعض الدراسات،أن هنالك تعاون بين الشركات الأربع ،
فيما يخص تمويل الكابلات البحرية،حيث أنه على سبيل المثال:
تعاونت كل من ميتا و مايكروسوفت و تيليكسيوس التابعة لشركة الاتصالات الاسبانية،
على تمويل كابل “ماريا” الذي يمتد على مسافة 6500 كيلومتر تقريبا ،و الذي تم الانتهاء منه عام 2017 .
و ليس هذا فقط هو التعاون الوحيد، و إنما هنالك كثير من المرات التي تعاونت فيها الشركات،
على تمويل الكابلات البحرية ،و قيل في ذلك بأن التعاون بين هذه الشركات العملاقة ،
كفيل بضمان استمرار تدفق البيانات بشكل مرن، تحت جميع الظروف.
خصوصا و أن الكابلات معرضة ل إمكانية التلف و العطب،
بشكل كبير و حسب التقارير فإن ذلك يحدث حوالي أكثر من 200 مرة سنويا.
إقرأ المزيد عن:
- ماهي شريحة Neuralink ( نيورالينك ) التي سيقوم ايلون ماسك بزراعتها في أدمغة البشر في عام 2022
- أجهزة المنزل الذكي في CES 22
- اكتشاف فيروسات الحواسيب بدون برامج مختصة